«تتسلَّل إلى داخلك نظراتُ الإشفاق من التقدُّم في السن
والمرض والعُزلة والوَحْدة. تختلط، وتتشابك، فلا تستقر على
معنى محدَّد. تكتفي بمشاعر الضِّيق والتوجُّس من شيء لا تدرك
كُنهَه. يرهِقك انعكاسُ ما تقرؤه على تفكيرك، وتصرُّفاتك،
والنظرات المحدِّقة. لا تراها، لكنك تشعر بها، تعرِّيك، تفضحك
…»